لا بأس أن يدخل معه سواء كان نافلة أم فرض ، فالنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قام يتنفل في الليل وقام معه عبدالله بن عباس ، وأيضاً النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - توضأ ثم ذهب وصلى فأتى جابر بن عبدالله وصلى بجانبه - صلاة فريضة - ثم أتى جبار بن صخر وأراد أن يصلي بجانبه فأخرهما النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - خلفه فلا بأس بهذا إن شاء الله .