أما الدعاء في صلاة التراويح بذلك التطويل فبدعة ، بدعة ، بدعة ، الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - علم الحسن أن يقول : « اللهم اهدني فيمن هديت ،وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت ، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت ».
ومرة سمعت وأنا في بيتنا شريطاً لولد صغير كأنه يتغنى ، اللهم ، اللهم ، اللهم ، اللهم ، حصلت بيننا معركة في البيت أبغي آخذ الشريط وأكسره ، وهم يقولون : ليس بشريطنا ، والحمد لله أخذته وكسرته ، أي نعم ضجرت وأنا أسمع يا إخوان في شأن قضية الخليج
وهكذا ما يحدث في الحرمين من ذلك التطويل ليس مشروعا، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .
أما رفع اليدين في القنوت فإنه من طريق : عبدالله بن نافع بن أبي العمياء، وهو ضعيف. وجاء في «مسند الإمام أحمد» من حديث أنس ولكن أصله في «الصحيحين» وليس فيه رفع اليدين ، فنحن في شك من ثبوتها. فنحن الآن على أن رفع اليدين في دعاء القنوت ليس بمشروع.