يتبع من هو أعلم في نفسه ؛ ولا يعتبر تقليداً فإن الله يقول في كتابه الكريم : " إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا " ، فإن كان يستطيع أن يطلب برهان من يضعفه فليطلب برهان من يضعفه ، إن كان لا يستطيع ولا يفهم فليأخذ بالأعلم ، وهذه المسألة قد اختلف العلماء المتقدمين من زمنٍ قديم ، هذا يصحح الحديث ، وذاك يضعفه ، وهذا يوثق الرجل ، وذاك يضعفه ، الإمام أحمد عن عامر بن صالح الزبيري فقال يحيى بن معين : جن أحمد ، ليش روى عن هذا وهو ضعيف .
المهم أن علماءنا رحمهم الله تعالى في تصحيح الحديث وتضعيفه ، وفي توثيق الرجل وتضعيفه ، ولم يكن هذا سبباً للوحشة بينهم ، ولم يكن هذا دليل على أن هذا قد أراد خلاف هذا فجزى الله علماءنا الأقدمين والمعاصرين خيراً .
------------
من شريط : ( الأجوبة العلمية على الأسئلة الوصابية )