الذي يقضي بين الناس على جهل هو أحد القضاة الذين من أهل النار كما في الحديث الصحيح وهو خارج الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أنه قال : " القضاء ثلاثة : قاضيان في النار ، وقاضٍ في الجنة ، فأما القاضيان اللذان في النار فأحدهما : عرف الحق وقضى بخلافه ، والثاني : قضى على جهل ، وأما القاضي الذي في الجنة : فهو الذي عرف الحق وقضى به " ، وهذا يعتبر من أهل جهنم ، لكن ننصحه أن يصلح بين الناس صلحاً ، أما القضاء فلا يجوز القضاء إلا بكتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكماً لقومٍ يوقنون " .
" أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله " .
" فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً " .
وقد تكلمنا على هذه المسألة في < المخرج من الفتنة > بما فيه كفاية والحمد لله .