أما الحديث الأول فالظاهر أن المعنى به الحدبث الثاني لأنه جاء : " الخلق عيال الله وأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله " ، والحديث ضعيف لا يثبت عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - فهو لا يعارض قوله تعالى : " قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد * ولم يولد " أي هو نفسه لم يلد ولم يولد من أبوين : " ولم يكن له كفواً أحد " .
وأما قول النصارى : إنه ابن الله ، فمنهم من يعني أنه ابن الله على الحقيقة ، ومنهم من يعني أنه المبلغ عن الله .