إنكار المنكر الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " ، فلو أن جماعة ، أو أن جمعاً كبيراً خرج من أجل أن يهدم مصنع الخمر هذا طيب ، يخرجون ولا تسمى مظاهرات بهذا المعنى المصطلح عليه ، وأما في اللغة هي مظاهرة .
أما أن يخرج القنابل تصب على العراق وهذا يخرج في شوارع صعدة ، فهذه سخافة يا إخواننا ، ومن المؤسف الإخوان المسلمون من شارك في هذا ، فلا بد من التقيد بالكتاب والسنة ، وقد ذكرنا أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كان محتاجاً إلى أن يغير الأصنام الموجودة في الكعبة ، وبجوار الكعبة ، وما أكثر المنكرات التي كان النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - محتاجاً إلى تغييرها .
وكذلك أيضاً اليهود عن أن نقضوا العهد النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لم يخرج عليهم بمظاهرات حتى نكثوا العهد .
فالمهم لا ينبغي أن نبرر أشياء جاءتنا من قبل أعداء الإسلام .