تقدم إلي شاب ظاهره الصلاح إلا أنه إخواني أوسروري فما رأي علماءنا هل نقبله أونرده ونصبر حتى يرزقنا الله خيراً منه ؟

الزيارات:
4214 زائراً .
تاريخ إضافته:
16 صفر 1433هـ
نص السؤال:
تقدم إليَّ شاب ظاهره الصلاح , إلا إنه إخواني أو سروري , فما رأي علمائنا هل نقبله أم نرده ونصبر حتى يرزقنا الله خيراً منه ، علماً أن آباءنا أصحاب دنيا ومفاخرة ؟
نص الإجابة:
أنا لا أنصحك أن تتزوجي بإخواني - من باب النصيحة ، وإلا فليس بحرام - فقد ضيَّعوا أنفسهم فسيضيِّعونك ، وما تدرين وقد حزَّبوكِِ ، وصرْتِ حزبيةً .
والمرأة إذا أحبَّتْ زوجها تطيعه في كل شيء ، والرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير , فحامل المسك : إما أن يحذيك ، وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة ، ونافخ الكير : إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد منه ريحاً منتنة " ، ويقول : " المرءُ على دين خليله فلينظر أحدُكم من يخالل " .
فربما بعد أيام يأتي بأشرطة ليوسف القرضاوي الذي يقرِّض الدين أي يقطِّعه ، أو يأتي بأشرطة أو بكتيِّبات لصلاح الصاوي الذي يعتبر خليفة سعيد حوى ، وبئس الخليفة وبئس المخلِّف .
وهكذا ربما يأتيك بأشرطة تَبَعُ للسروريين الضائعين المائعين ، قد أصبح أصحاب جمعية الحكمة ، وجمعية الإحسان أصبح ضررهم عظيماً على دعوة أهل السنة ، وصاروا في عدن يؤذون أهل السنة ، أعظم مما يؤذيهم الصوفية ، وكذلك أعظم مما يؤذيهم الفسقة ، والله المستعان .

-------------------
من شريط : ( أسئلة نساء تهامة )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف