الواقع أنّ حكّام المسلمين مسالمون لإسرائيل منذ فرصت عليهم أمريكا هذا ، فقط يقولون : العدوّ الإسرائلي وقال راديو العدوّ ، وفعلت إسرائيل في الفلسطينيين ويتباكون على الفلسطيين ، حتى كانت إذاعة عدن في وقت الشيوعيّة الحمراء الذين هم اخبث من إسرائيل يتباكون على الفلسطينيين ، وفعلت وفعلت وهم يشجّعون إخواننا العدنيين والحضرميين والبيحانيين يجرّعونهم الغصص والبلاء وهم يتباكون على فلسطين يا فلسطين ويا فلسطين! ، الواقع يا إخواننا أنّه كذب ومن زمان ولعل بوش فرض على هؤلاء يعترفون بإسرائيل وهذا هو الواقع.
وفلسطين ما تطهّرها الحكومات ، ولا يطهّرها ياسر عرفات العلماني ، ولا يطهّرها صدّام صدمه الله بالبلى ، فقد قتل الدّين بالعراق وكلّ ما تسمعونه على الإذاعات من أجل فلسطين فهو كذب حتّى من ياسر عرفات فهو كذب ، هو عميل لهم يجري من بريطانيا إلى اليمن ، إلى السعوديّة ، إلى السعوديّة قبل أن تسوء العلاقات، إلى المغرب إلى كذا، والله لو كان صادقا كانوا قد إغتالوه ، قد إغتاله اليهود لكنّهم يجعلونه هكذا لعبة من أجل أن يبرّدوا القضيّة ومن أجل أن يمتصّوا غضب الشّعب الفلسطيني والشعوب المسلمة.
الشعوب المسلمة متألّمة من هذا ، أمّا الحكومات يا إخواننا فلا هم في واد والجهاد في سبيل الله في واد .
مرّة كنّا في الحرم وذهب أناس يجاهدون ، لعلّه من نحو لا أذكر الوقت ، فيقولون : نحن نخشى من الذين خلفنا أعظم من الذين أمامنا يعني في عسكر المسلمين الخمّارون وفيهم الشيوعيّون والبعثيّون والنّاصريّون ومن كلّ بلاء.
فما الحكومات هي التّي ستفتح فلسطين الذي سيفتحها إن شاء الله هم المسلمون ، والدّعاء إلى الله إذا صدقوا مع الله سبحانه وتعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ " [المائدة:51] نعم يا إخواننا الأمر خطير والله المستعان.