حكم هذا العمل أنه من خصال الجاهلية التي تخالف سنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، ورد أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وضع على قبر عثمان بن مظغون حجراً من أجل أن يعرفه إذا أتى لزيارته ، لكن هذا الحديث ضعيف .
فعلى كلٍ هذه من العادات الجاهلية سواء وضع ثلاث على قبر المرأة أو وضع اثنتان على قبر الرجل كل هذه من البدع ، وهكذا عندنا أيضاً يضعون على الرجل حجراً واحدة وعلى المرأة حجرتين والله المستعان .
ولكن البدع إن شاء الله زوالها سهل لأن الذي يعمله العامة فممكن أن يقتنعوا بالكتاب والسنة بخلاف الذي يعمله الشيعة أو الصوفية أو الحزبيون ، لكن نشكوهم إلى الله والله المستعان .
--------------
من شريط : ( أسئلة شباب قصيعر في حضرموت ) .