عن من يدافع عن بعض أصحاب الحزبيات والجمعيات ؟

الزيارات:
2512 زائراً .
تاريخ إضافته:
26 ذو القعدة 1433هـ
نص السؤال:
لقد كثر الخلاف في الأمة وكثرت الدعوات ولا ندري ما الصواب وكثيرا ًمن الدعوات قد تبين أمرها للناس عامة ولطالب العلم على وجه الخصوص وهناك بعض الدعوات قد تكلمتم حولها وحذرتم من أمرها مثل دعوة أصحاب الجمعيات في اليمن ولكن هناك أخوة يدافعون عنها يقولون أنه لا يوجد بيعه ولا سرية ونحن لم نبايع أحد لا بيعه كبرى ولا صغرى هذا من جهة وبالنسبة للبيعة الصغرى فالشيخ مقبل أجاز ذلك والفتوى موجودة عندهم كما يقولون وكذلك أحد مشايخ أهل السنة قد تعاهد مع اثنان من طلابه لمواصلة الدعوة فما قولكم يا شيخ في هذا الكلام ؟
نص الإجابة:
قد أجبنا على هذا في غيرما شريط وفي غيرما كتاب مثل : < قمع المعاند > ، و < المصارعة > ، و < غارة الأشرطة على أهل الجهل والسفسطة > ، فإنكارهم للبيعة إنكار مكابرة ، فقد كتب عقيل في بعض مجلاتهم يقول : إن البيعة جائزة ، فما هذا التناقض ؟! .
وأنا الذي رخصت فيه هو مثلاً أن تكون قادماً أنت وشخص على تغير منكر وتخشى أن يُسلمك أي لا يثبت معك فتتعاهد معه على الثبات في ذلك الموقف ولا بد من تغير ذلك الموقف والله المستعان .

المهم يا إخواننا قد عُرف أصحاب الجمعيات والحمد لله أنها دعوة دنيوية ، نسأل الله أن يهدينا وإياهم .

------------
من شريط : ( أسئلة من الإمارات )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف