نعاملهم بالذي هو أصلح لهم وللإسلام ، فمن عُلم أنه جاهل فينبغي أن يُصبر عليه ، وأن يُعلم ، ومن عُلم أنه معاند فإذا استطعنا أن نردعه بالإجابات والردود عليه فعلنا ، ومن عُلم منه أنه مقلد ولو ظهر له الحق لرجع كذلك أيضاً نرفق به والله المستعان .
وهنا أمر ينبغي التنبه له وهو مسألة الهجر فقد توسع فيه أناسٌ ربما يهجرون لأغراضٍ لأنفسهم فلا بد أن يُنظر لمصلحة المهجور ، وكذلك مصلحة الإسلام .
-------------
من شريط : ( أسئلة النساء العدنيات ) .