أرى أنّ يوم الجمعة هو كسائر الأيّام ، إذا كان الشخص مسافراً وأراد أن يقصر ، هذا إذا كان في بلد غير بلده ، أمّا إذا كان في بلده وجاء وقت الظهر فإنّه يفعل كما فعل النّبيّ - صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم - روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أنس رضي الله تعالى عنه قال : صلّى النبيّ – صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم- الظهر في المدينة أربعاً والعصر بذي الحليفة ركعتين ، فهذا دليل على أنّ من كان خارجا من بلده يصلّي الصّلاة التّي يصلّيها في بلده تماما ، وإذا خرج من بلده صلّى الصلاة التي بعدها قصراً إذا كان قد خرج من بلده أي لا يرى بيوت قريته .