لا بأس بذلك إن شاء الله ، : " من يتصدق على هذا " ، وقد بوب على هذا الترمذي ، وبوب على هذا أبو داود وغير واحد من العلماء .
والخلاف قديم في هذا بين العلماء أنفسهم ، ولكن الصحيح أنه يجوز ، وأيضاً عموم فضل صلاة الجماعة .
وأما ما جاء أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ذهب يصلح بين أناس فرجع ووجد الناس قد صلوا ، ثم رجع إلى بيته فهذا لا يدل على أن الصلاة في المسجد تُكره ، بل إذا وجد جماعة يقيمونها والرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " صلاة الجماعة تضعف على صلاة الفرد بخمسة وعشرين درجة " .