هذه سنة الله في خلقه يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : " زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " .
فسخرية الفسقة والمنحرفين بأهل الدين سنة قديمة من سنن الكفار ، وسنن أعداء الإسلام على الداعي إلى الله أن يصبر ويحتسب ، والحمد لله له أسوة بأنبياء الله فما من نبي إلا وقد سخر منه قومه أو أناسٌ من قومه ، وعليه أن يحمد الله سبحانه وتعالى إذ جعل له أسوة في أنبياءه وهذه تعتبر رفعه له ، ولا ينبغي للشخص أن يتزعزع لا ينبغي له أن يتزعزع إذا رأى الفسقة يسخرون منه بل ينبغي له أن يثبت ويصبر " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ " ، " يا أَيُّها الذِينَ ءامنُوا استَعِينُوا بِالصَّبْرِ والصَّلاةِ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرينَ " .