هل نتعاون مع المخالف فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا أم نتعاون فيما اتفقنا ونقول الحق فيما اختلفنا ؟

الزيارات:
3827 زائراً .
تاريخ إضافته:
26 ذو القعدة 1433هـ
نص السؤال:
هل نتعاون مع المخالف فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا أم نتعاون فيما اتفقنا ونقول الحق فيما اختلفنا ؟
نص الإجابة:
لا ، لا نتعاون مع الإخوان المفلسين لا فيما اتفقنا عليه ولا فيما اختلفنا ، ولا مع أصحاب الجمعيات لا فيما اتفقنا عليه ولا فيما اختلفنا لأنهم لا يعملون إلا لأجل حزبياتهم وجمعياتهم ، فبحمد الله بارك الله سبحانه وتعالى في دعوة أهل السنة وانتشرت وملئت السهل والجبل وانتشرت من اليمن والفضل في هذا لله سبحانه وتعالى .
فقولوا لهم : لا ولا كرامة لن نتعاون معكم ، ولن نحضر محاضراتكم ، ولن نحضر إجتماعاتكم ، ونريد أن نُقبل على العلم النافع على < صحيح البخاري > ، و < صحيح مسلم > ، و < تفسير ابن كثير > ، و < رياض الصالحين > وغيرها مثل : < فتح المجيد شرح كتاب التوحيد > والله المستعان .

جماعة التبليغ جماعة جهلٍ وصوفية فنحن لا نجيز التعاون معها ، ما يمنعكم من التعاون مع أهل السنة ؟ أي مانع أن تخرج مع أهل السنة ؟ ، وقد عرفت كيف ترجع وتؤذن على السنة ، وتصلي على السنة ، وتحفظ شيئاً من أحاديث رسول الله ، وتحفظ شيئاً من القرآن ، من يمنعكم من التعاون ، الأسئلة متواردة من زمان نتعاون مع الإخوان المسلمين ، نتعاون مع أصحاب الجمعية ، نتعاون مع جماعة التبيلغ ، ما رأينا سؤلاً نتعاون مع أهل السنة ، اسألوا السنة يا إخواننا إذا خرجت رجعت بفوائد تشد لها الرجال ، وربما تخرج وأنت جاهلٌ وترجع وقد أصبحت فقيهاً ، شخصٌ يقال له ( فهمي ) مصري جالس جماعة التبيلغ أربعين سنة وكان من زعمائهم فزارنا زائر نجدي ونحن كنا نجل ذالكم المصري لأن الظاهر عليه أنه يعمل للإسلام وما عنده تعصب فقال النجدي للمصري : أين الله يا شيخ ؟ ، قال له : في كل مكان ، أربعين سنة يا إخوان مكثف فيها ثم بعد ذلك يبقى على عقيدته البدعية .
وأهل السنة بحمد الله إذا عملت عملاً أو تكلمت بكلام ما دليلك ؟ ، وبعد ذلك هل هذا الحديث صحيح أو ضعيف ؟ من صححه من العلماء ؟ وترجع بحمد الله وقد عرفت كيف الاستدلال أنه بآية قرآنية أو حديث نبوي صحيح والله المستعان .

--------------
من شريط : ( أسئلة من الإمارات )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف