معنى الإسلام في اللغة : هو الانقياد ، فمعناه الاستسلام لله عز وجل .
وأما في الشرع : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وأن محمداً رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإتاء الزكاة ، وصوم رمضان ، والحج .
فإذا كان الأمر هنالك فما ظنك والتلبيس موجود في أرض الحرمين وموجود في اليمن وموجود في السودان وموجود في مصر وفي جميع البلاد الإسلامية من هذه الدعايات الكذابة التي تخدر المسلمين .
أين قول الله عز وجل في كتابه الكريم : " وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ" ، " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ " ، أين آيات الجهاد التي تحثنا على الجهاد " إِلا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ " وعيد من الله سبحانه وتعالى ، " من مات ولم يجاهد ولم يحدث نقسه بالجهاد مات على شعبة من النفاق " .
فالمهم هؤلاء مستأجرون لأعداء الإسلام ، ما شاء الله أما عندنا فالإسلام بمعنى السلام ، وأما هو فيزحفون على أراضي المسلمين ويحتلونها ويبيدون المسلمين بالمبيدات ويقتلون المسلمين في الفلبين ويقطعون ثدي المرأة ويبقرون بطنها ويشقون ولدها أمامها ، وهكذا أخذوا الأندلس ومازالوا يزحفون على بلاد المسلمين بالمدفع والرشاش وبالأفكار فأين السلام ؟! ، السلام من قِبلنا أما من قبلهم فليس هناك سلام والله المستعان .