لا بد أن يعرف طالب العلم حالته، وضعفه، وعجزه، وفقره، إلى الله سبحانه وتعالى، ثم يقرأ سيرة النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وما كان عليه من التواضع، فربما يأتيه الأعرابي ويمسكه بردائه حتى يؤثر في جنبه ويقول: يامحمد أعطني فإنك لا تعطيني من مالك ولا من مال أبيك. فيعطيه النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-.
ويقول النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: «ما تواضع أحد لله إلا رفعه».
فسيرة النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، وسيرة الصحابة تساعدك على التواضع، ومعرفتك لنفسك وما أنت عليه من الضعف والعجز، وأنك عرضة للأمراض أو غير ذلك، فهذا يساعدك على تفويض الأمر لله سبحانه وتعالى.
--------------------
( * ) : التفريغ مأخوذ من كتاب الشيخ : تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب ( أسئلة السلفيين البريطانيين )