مؤخرا ًكانوا يشجعون المسلمين للخروج للجهاد أولا ًفي البوسنة ثم كشمير وبورما واريتريا هل هذه الأماكن أماكن جهاد وإذا لم تكن أماكن للجهاد فهل يوجد اليوم جهاد صحيح ؟
الذي أنصح به أهل السنة أن يقبلوا على العلم النافع ، جهاد مآله إلى أن تستولي عليه أمريكا وتضع شخصاً مكان الشخص الآخر ، بعض الأحيان يا إخوان أمريكا ترى أن هذا الشخص ما يأتي لها بمكاسب مكاسب شعبية أو مكاسب مالية فتقلقل شعبها عليه ، وهكذا ما ينفذ لها ما تريد فتجعل الشعب يثور عليه ، ويثور وتُسفك دماء المسلمين وفي النهاية أمريكا تضع شخصاً شيوعياً بدل العلماني أو علمانياً بدل الشيوعي ، وتضع شخص قد ربوه تربية على ما يريدون سينفذ لهم الأوامر أحسن من لو كان نصرانياً .
فالجهاد في هذا الزمن المسلمون محتاجون إلى تربية ، وأن يعلمون ماذا يخطط لهم أعدائهم ، وماذا يدبر لهم أعدائهم ، وأما جهاد مآله إلى أن تأتي أمريكا وتضع شخصاً بدل الشخص فالواجب على المسلمين أن يصونوا دمائهم ، وأن يعدوا العدة لأمريكا نسأل الله أن يزلزل أقدامها .