ما الفرق بين الموالاة للكفار وبين الصلح معهم أو العهد والهدنة ؟

الزيارات:
5276 زائراً .
تاريخ إضافته:
25 ذو الحجة 1433هـ
نص السؤال:
ما الفرق بين الموالاة للكفار وبين الصلح معهم أو العهد والهدنة ؟
نص الإجابة:
الموالاة محرمة " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء " ، " لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ " ، " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا " ، فالموالاة محرمة .
أما الهدنة لمصلحة دينية ، أو أن المسلمين بهو شيئ من الضعف ، ولكني أقول : إن حكام المسلمين فيهم شيئ من الجبن والخور والضعف ، أما المسلمون فأقوياء أقوياء يمكن لو دعو إلى جهاد في فلسطين لستطاعوا أن يزحزحوهم في وقتٍ قصير ، فلسنا نقول : إن المسلمين بهم ضعف ، ولكننا نقول : إن حكام المسلمين بهم خلود إلى الدنيا وبهم جبن وخور وخضوع لأمريكا فهو التي تتصرف فيهم والله المستعان .

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف