نعم نعم إلى الله المشتكى ما أحوجه إلى درّة عمر ، هذا القائل ما أحوجه إلى درّة عمر الذي ضرب صبيغاً عند أن بلغه أنّه يشكك في القرآن وسأل عمر فاستلمه وضربه في الجريد حتى كاد يميته ، فقال ياأمير المؤمنين : إن كنت تريد شفائي فقد شفيت ، وإن كنت تريد قتلي فاقتلني .
فما أحوج هذا الرجل إلى درّة عمر يا إخوان . نحن في زمن الفوضى ، صحيح في زمن الفوضى كثير من النّاس يهرفون بما لا يعرفون .
أين مظاهرة أبي بكر الصديق رضي الله عنه عند أن ضرب ؟! .
فالمهم ياإخوان هذه جاءتنا من قبل أعداء الإسلام ، إختلف إخواننا ههنا حفظهم الله ، فمنهم من يقول لها ثمانين سنة ، ومنهم من يقول قدر مائة وخمسين ، ومنهم من يقول نحو ذلك ، فهذه دخيلة علينا من قبل أعداء الإسلام ، وحرام عليهم أن يكذبوا على أبي بكر الصديق صاحب رسول الله – صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم - .
---------------
من شريط : ( الأجوبة الثمينة في الرد على سائل المدينة )