أما معاوية فصحابي أخطأ في حربه علي بن أبي طالب ، فإن علي بن أبي طالب كما قال النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - في الخوارج : " تقتلهم أولى الطائفتين بالحق " .
فعلي أحق وأولى من معاوية ، لكن بغيه لا يخرجه عن الإيمان قال الله سبحانه وتعالى : " وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا " قال البخاري في صحيحه : فسماهم مؤمنين ، وقال الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " المسلمان إذا التقيا بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار " ، قيل : يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول ، قال : " إنه كان حريصاً على قتل أخيه " .
فله شرف الصحبة معاوية ويترضى عنه ، مع اعتقاد أن علياً أحق بالأمر منه كما ورد في هذا الدليل والله المستعان .