المرابحة هو أن يضع الشخص مالاً في البنك يشغلونه ويطلب منهم الربح منه فهذا هو الربا ، أما إذا وضعت مالاً عند تاجرٍ أو في بنك وتراضيتم على أن الخسارة بينكم والربح بينكم فلا بأس به إن شاء الله وهي التي يسميها العلماء في الفقه الإسلامي ( المضاربة ) .
وهو يعتبر حراماً النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لعن آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه أعني الذي يقع حراماً ما إذا أعطيته مالاً ويعطيك أرباحاً ولو تفلس أنت ما تعطيه شيئاً ، إما إذا كان الربح بينكما والخسارة بينكما فهي مضاربة إسلامية ولا بأس بذلك إن شاء الله .
------------
من شريط : ( الأجوبة الوادعية على أسئلة شباب الشحر الحضرمية )