الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " من سأل الناس تكثراً فإنما يسألهم نار جهنم " ، ويقول النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " إن المسألة خدوش في وجه صاحبها " ، وأيضاً يقول : " إن صاحب المسألة يأتِ يوم القيامة وليس في وجهه مزعة لحم " ، فإلى الله المشتكى ، أعظم من هذا أناس يتظاهرون بالدعوة وربما يأخذون الأموال ويذهبون يشترون لهم مزارع .
المهم أصبحت الدعوة مكسباً لكثير من الناس ، هو ما هو عند الدعوة ، وهو عامي بس يطيل اللحية ، ويبرم العمامة ، ويذهب وعندنا دعوة وعندنا دعوة ، في النهاية ربما يعطونه أربعين ألفاً خمسين ألفاً سعودياً ويذهب ويشتري له مزرعة ، ما هو بعد هذا ولا ذاك .
فالمهم تاع الناس في هذا ، وهي الأموال التي تعطى وهو من أوساخ الناس الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وزسلم - للحسن وقد رأه يأكل تمرة يقول : " كخٍ كخٍ إنها من أوساخ الناس " أو بهذا المعنى .
-------------
من شريط : ( الأجوبة على أسئلة العيزري ) .