أما ذكر الآل فهو تبع للنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، والصلاة على النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - منهم من قال : في العمر مرة ، ومنهم من قال : في المجلس مرة ، وهو معروف في إختلاف العلماء ي هذا .
فالصلاة على الآل تابعة للنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لحديث كعب بن عجرة ، وأبي حميد أو أبي أسيد ، وجماعة من الصحابة ، قالوا : كيف نصلي عليك يا رسول الله ؟ ، قال : " قولوا : اللهم صلِ على محمدٍ ، وعلى آل محمد " ، ونحن نقول بهذا ، وقد أورد الصنعاني على نفسه هذا السؤال فقال في كتابه < سبل السلام > ، والظاهر أيضاً في < العدة شرح العمدة > وأجاب : بأن العلماء المتقدمين مثل البخاري ومسلم ألفوا الكتب وأرادوا أن يضعوا في كتبهم بحسب ما سمعوه من شيوخهم فما بغوا أن يغيروه ، وقد كان في العصر الأموي من ذكر الآل أُوذي ، فهم سمعوه في العصر الأموي ( صلى الله عليه وسلم ) ، بعد ذلكم جاء العصر العباسي وهم أيضاً من الآل لكن أحب المحدثون أن يثبتوا في كتبهم ما سمعوه من مشائخهم والله المستعان .
على أن هناك بعض الكتب فيها الآل مثل : < مستدرك الحاكم > ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
---------------
من شريط : ( الأجوبة على أسئلة العيزري ) .