حكم الذهاب إلى المشعوذ

الزيارات:
3282 زائراً .
تاريخ إضافته:
13 محرم 1434هـ
نص السؤال:
رجل سني حصل بينه وبين زوجته شقاق وقررت هذه الزوجة وأهلها أن تذهب إلى المشعوذ لاعتقادهم أن المشعوذ يعلم بوجود تمائم أدت إلى هذا الخلاف بين الزوجين ، والزوج رافض بهذه الأفعال الشركية وقد منعوه من زوجته حتى يسلم أجرة المشعوذ فهو محتار في ذلك ما حكم الشرع وجزاكم الله خيراً ؟
نص الإجابة:
من أول ونحن نقول لإخواننا ننصهم أن يتحروا : " فاضفر بذات الدين تربت يداك " ، العامة مصاهرتهم نكد ، ربما تزوج عامياً ولم تأخذ منه ريالاً لأنه ابن أخيك ، أو ما تريد أن تبيع وتشتري بابنتك وبعد ذلك ما يُوفقك الله بينهما يقول : والله ما أطلقها إلا بمليون ، مليون ما أخذت منك ولا ريالاً واحداً !!! .
فأنا أنصح آباء البنات أن ينظروا لرجال صالحين ، وأنصح كذلك الأخوة أن يتحروا المرأة الصالحة من أجل أن يسلموا من هذه المشاكل ، الرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - نهى عن حلوان الكاهن ، وهي فجة الكتاب ، فليترك امرأته عندهم حتى يهديهم الله ويرد امرأته ، وإن استطاع أن إذا لم يخش فتنة أن يأخذها ويهرب بها فليفعل ، أو إن استطاع أن يجامعها من أجل أن تحمل هم الذين سيضيقون ، سيضيق أهلها ويقولون : تعال تعال لأجل ألا يقال أنها قد زنت ، فإن استطاع أن يفعل هذا أو هذا فليفعل والله المستعان .



تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف