إذا راى أنه أخطأ يرجع ، أما أن يكون ببغاء صححه فلان ويرجع ويصححه أو ضعفه فلان وقد صححه ويرجع ويضعفه لا ، هذا يؤدي إلى التناقض .
لكن إذا عرف أنه أخطأ في هذا وأن ذلك العالم أصاب فعليه أن يرجع وليس هذا من باب التقليد بل من باب قول الله عز وجل : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ " .
-------------
من شريط : ( الأجوبة على أسئلة العيزري )