الأفضل أن يصلى في المصلى كما هي عادة النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، ولو صُليَ في بعض الأوقات في المسجد لا بأس بذلك لأن عائشة رضي الله عنها طلبت أن يُمر بسعد بن أبي وقاص إلى المسجد من أجل أن تُصلي عليه ، فكأن الناس قد أنكروا عليها ، فقالت : ما أسرع ما نسي الناس ماصلى النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - على إبني بيضاء إلا في المسجد .
فلو صُلي في بعض الأوقات في المسجد لا بأس بذلك ، لكن ينبغي أن يكون في المصلى في أكثر الأوقات .