ماذا على الآباء الذين يمنعون أبنائهم من طلب العلم النافع أعني علم الكتاب والسنة ؟

الزيارات:
3133 زائراً .
تاريخ إضافته:
13 محرم 1434هـ
نص السؤال:
ماذا على الآباء الذين يمنعون أبنائهم من طلب العلم النافع أعني علم الكتاب والسنة ؟
نص الإجابة:
يعتبرون آثمين ، إلا إذا كان ليس لهم من ينفق عليهم إلا أبناؤهم ، فالرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يعول " .
أما إذا كان الأب جشعاً أو كان جاهلاً لا يعرف قدر العلم وعنده ما يغنيه ، أو كان شيوعياً أو بعثياً أو يكره الدين فلا طاعة له في ترك طلب العلم ، فإن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " إنما الطاعة في المعروف " ، ويقول أيضاً : " لا طاعة في معصية الله " ، وقد قال بهذا الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى كما في مسائل ابن هانئ ، فقد سأل الإمام أحمد عن هذا ؟ فقال : لا يطيعه .
لو خشي الولد على أمه أن تبكي حتى يضر بصرها ، أو على أبيه أن يضر عقله من أجل ذهابه من عندها فلا يجوز له : " ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزفه من حيث لا يحتسب " .
أما إذا كانوا جشعين قطعه دنياً فلا طاعة لهم في ذلك .

---------------
راجع كتاب : ( قمع المعاند 2 / 589 )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف