بل اجتهادية لأن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم : " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم " .
فلا يصلح أن يأتي الشخص يناطح دبابة ويضربها بالسيف ، أو يناطح طائرة نفاثة فهذه أمور اجتهادية ، وعلى المسلمين أن يعدوا لأعدائهم ما استطاعوا وفي حدود ما يستطيعون فلا نقول إنهم يتوقفون عن قتال الأعداء حتى تتكأفأ القوتان ، فعند المسلمبن قوة الإيمان وهي أقوى من قوة أعداء الإسلام ، ولو أن المسلمين تمسكوا بدينهم لأصبحت تلك العدد التي يعدها أعداء الإسلام من صالح الإسلام والمسلمين وأصبحت مسخرة للإسلام والمسلمين .
فكما أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " الجنة تحت ظلال السيوف " ممكن أن نقول الآن : الجنة تحت شظف القنابل والطائرات إلى غير ذلك ، لكن ينبغي أن يتثبت الشخص وألا يقدم نفسه إلا وهو متثبت أنه على الحق .