ما ورد أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كان يحتلم ، وهو أيضاً بشر من البشر لكنه لم يرد .
وأما كون الإحتلام من الشيطان فهذا لم يأتِ به دليل ، نعم الحلم من الشيطان الذي هو يرى رؤيا تفزعه أو رؤيا تدفعه إلى الشر ، فالحلم من الشيطان ، " الرؤيا من الله ، والحلم من الشيطان " كما جاء عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، فليس ننفي الاحتلام على الأنبياء من أجل أن الاحتلام من الشيطان ، ما ورد دليل بهذا ، بل ربما أن الشخص لولا أن الله ييسر له الاحتلام لوقع في محذور الزنا ، فليس هناك دليل على أن الاحتلام من الشيطان .
كذلك أيضاً التثاؤب ما فيه دليل على أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - تثاؤب ، وأما التثاؤب فنعم أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال : " العطاس من الله ، والتثاؤب من الشيطان " .