الذي يظهر أنها في الثاني ، أما الأول ففي جامع الترمذي عن عبدالله بن مسعود أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أنه إذا كان في التشهد الاول كأنه على الرضف ، وهي الحجارة المحماة ، وهذا الحديث وان كان من طريق أبي عبيدة بن عبدالله بن مسعود وهو لم يسمع من أبيه ، فإنه قد جاء في مسندالامام أحمد وفي صحيح ابن خزيمة عن عبدالله بن مسعود عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - إذا كان في التشهد الأول أو قال له : " إذا كنت في التشهد الاول وبلغت عبده ورسوله فقم , وإذا كنت في التشهد الأخير فادع " أو بهذا المعنى ، والأمر سهل في هذا إن شاء الله , الأئمة الثلاثة يرونها في التشهد الاخير ، والإمام الشافعي يراها في التشهد الأول والأخير ، لكن الذي يظهر لي أن الأصح أنها في التشهد الأخير فقط والله أعلم .