الله سبحانه وتعالى يقول : " فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي " .
والنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - والصحابة ما نُقل عن أحدٍ منهم أنه يبقى قبل يوم النحر .
فعلى هذا فالمشروع هو أن ينحر هديه أو ينحر دم التمتع في يوم النحر ، نعم إن المطوفين لهم مصالح وهو أن يدفعوا من أموال الحجيج دم التمتع ويطعمونه الحجيج ويحسب لهم بالمال ، فالمطوفين لهم مصالح من أجل هذا أخذوا بقول للشافعية أنه لا بأس بأن يذبح قبل يوم النحر ، ولكن الصحيح أنه لا يجوز إلا بعد يوم النحر أو في يوم النحر لأنه ما نُقل أن أحداً ذبح قبل يوم النحر فيما نعلم .
----------
من شريط : ( الأجوبة على أسئلة العيزري )