إذا كان يفوته ذلك اليوم أو تلك الأيام لا بأس بهذا لأن ، وقت القضاء موسع ، تقول عائشة : ما كنا نقضي إلا في شعبان ، كانت تشغل برسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .
نعم أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول فيما يرويه عن ربه : " وما تقرب إلي عبدي بشيئ أفضل مما أفترضه عليه ، ولا يزال يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه .... " الــخ الحديث .
فالأفضل صيام ما أوجب الله عليه ، لكن إذا كان هناك يوم فاضل ويُخشى من فواته ووقت القضاء موسع فلا بأس إن شاء الله ، مثل : ستة أيام من شوال ، ومثل : ثلاث أيام وهي الثلاث البيض من كل شهر ، ومثل : الإثنين والخميس ، وصوم يوم عرفة ، وصوم يوم عاشورا .