سمعنا من أحد العلماء أن أمير السفر تسقط إمارته عند وصوله إلى مدينة وإن كانت ليست محل إقامته وهم لا زالوا مسافرين ولكن تسقط إمارته لوجود الإمارة الكبرى فهل هذا صواب أم لا ؟
المدن تختلف ، فإذا كانت مدينة وسيبقى هو وجماعته يمشون أو على السيارة فإنها لا تزال الإمارة ، كيف لو وصلوا مدينة على طريقهم ! أتسقط الإمارة أو ما تسقط الإمارة ! .
لكن تسقط الإمارة إذا لم يبح لهم أن يصلوا قصراً مثل : رأوا بيوتهم ما بينهم وبين البيت إلا قدر ربع ساعة أو ثلث ساعة بالرجل فلا بأس بذلك تسقط الإمارة .
أما مجرد وصولهم إلى المدينة ، فما أدري القاهرة كم تكون كيلوهات ، وهكذا أيضاً غيرها والله المستعان .
السائل : يقول وهم ما يزالوا مسافرين ؟
الشيخ : لا تسقط .