الدعاء للحاكم المسلم في بعض الأوقات في الخطبة بالهداية والصلاح .
أما مسألة التمكين فلا ينبغي ، لأنهم قد أصبحوا آله لأمريكا ، أما بالهداية والصلاح فأمر طيب ، ولكن ليس على الإستمرار فإنه إذا استمر عليه فيعتبر بدعة ، لأن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ " ما هو إلى ذكر الحكام وإلى ذكر الملوك " فاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ " ، والله المستعان .
بعد هذا فرقٌ بين إتجاهنا وإتجاههم فهم إتجاههم إتجاه ثورات وإنقلابات وما يتم لهم هذا إلا إذا افتوا أتباعهم وافتوا الناس بأن الحكام كفار ، أما أهل السنة فمن كفره الله وعمل ما يوجب كفره فإنهم يحكمون عليه بالكفر ولا يبالون ، ومن لم تدل الأدلة على كفره وبقي متمسكاً بشيئ أو متشبثاً بشيئٍ من تعاليم الإسلام فالأولى هو عدم الحكم عليه فالكفر .
ثم إن هذه المسألة مسألة تكفير الحاكم ضررها عظيم على الدعوة إلى الله ، ونبقى في مهاترة مع حكوماتنا ، وهذا الذي يريده أعداء الإسلام .
--------------
من شريط : ( أسئلة أهل السنة بأندونيسيا ) .