نرجو منكم أن تبينو لنا شيئا مما بلغته الدعوة في اليمن فهي مجهولة هناك في فرنسا وأن أمكن أن ترسلوا لنا شيء من أشرطتكم أو كتبكم؟

الزيارات:
2688 زائراً .
تاريخ إضافته:
27 محرم 1434هـ
نص السؤال:
نرجو منكم أن تبينو لنا شيئا مما بلغته الدعوة في اليمن فهي مجهولة هناك في فرنسا وأن أمكن أن ترسلوا لنا شيء من أشرطتكم أو كتبكم؟
نص الإجابة:
أما دعوة أهل السنة فمن فضل ربي الناس مستجيبون لها غاية الاستجابة في جميع البلاد اليمنية ، وصدق النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - إذ يقول : " الإيمان يمان والحكمة يمانية ، والفقة يمان " .
ويقول أيضاً وقد استجاب الله الدعوة النبوية : " اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا " ، قالوا : وفي نجدنا يا رسول الله ، قال : " اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا " ، قالوا : وفي نجدنا يا رسول الله ، قال : " اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا " قالوا : وفي نجدنا يا رسول الله ، قال : " منه الزلازل والفتن ، ومنه يطلع قرن الشيطان " .

فبحمد الله توجد مراكز علمية ، من أبنائها من يحفظ القرآن ، ومنهم من حفظ ( صحيح البخاري ) بعد الانتهاء من حفظ القرآن ، ومنهم من حفظ ( اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان " ، ومنهم من حفظ ( بلوغ المرام ) ، ومنهم من حفظ ( رياض الصالحين ) ، فالناس مستجيبون لها لأن القائمين عليها طريقتهم في هذا ولا نزكي على الله أحداً هي طريقة الأنبياء : " قل ما سألتكم من أجر فهو لكم " ، ويقول سبحانه وتعالى : " قل لا أسألكم عليه أجراً " ، ويقول : " اتبعوا من لا يسألكم أجراً وهم مهتدون " فهي طريقة الأنبياء ، يؤدون واجباً أوجبه الله عليهم ، فلا يدعون الناس لأجل أن ينتخبوهم الناس كما يفعل الحزبيون يقولون : " إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعاً بصيراً " ، ثم يقولون : فننصحكم أن تختاروا الرجل الصالح ، وأنصحكم أن تختاروني ، وهذا الرجل الصالح المسكين هو الذي يدعو إلى الطاغوتية .
ولا يدعون الناس بعد انتهاء الدعوة والمحاضرة ويفرشون العمائم ويقولون : " وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً وأعظم أجراً " .

وقد أخبرني من أتى من امريكا أن محمداً المهدي وعقيلاً المقطري يقولون : " أنا وكافل اليتيم كهاتين " ، ويستدلون بالآيات المتقدمة ، فهذه دعوة شحاذة ، لكن دعوة أهل السنة لو أكلوا التراب ، ويصبرون على التمر والماء إن وجد التمر ، أو يصبر على كسر الخبز ، ويخرج ويدعو إلى الله سبحانه وتعالى ، فالناس يثقون بدعوة أهل السنة غاءة الوثوق .

----------------
راجع كتاب : ( تحفة المجيب ص 271 - 272 )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف