المنهج والعقيدة والعبادة أيضاً شيئ واحد ، لا بد أن يكون المنهج منبعثاً من العقيدة ، لا بد أن يكون المنهج منبعثاً من العبادة ، لا بد أن يكون منبعثاً من كتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - .
ألا فليبلغ الشاهد الغائب أن منهاجنا هو كتاب ربنا وسنة نبينا محمد - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، ولسنا مفوضين في دين الله ؛ فإن الله عز وجل يقول لنبيه محمد - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ " ، ونقول أيضاً نقول كما قال ربنا ليس لنا من الأمر شيئ ، نحن عبيد لله نتبع كتاب ربنا كما أراد ربنا ، ونتبع سنة رسولنا - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كما أراد رسولنا - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، ولا نعتقد أن في الدين قشوراً ولباب ، ما نعتقد كما يعتقد الإخوان المفلسون أن في الدين قشوراً ولباب ؛ لأن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " مثل صغائر الذنوب كمثل قوم نزلوا بأرض فاحتاجوا إلى النار فجاء هذا بعود وهذا بعود وهذا بعود وهذا بعود وأوقدوا ناراً ، وقضوا حاجتهم من النار " أو بهذا المعنى .
فلسنا مفوضين في دين الله ، ولا نستهين بشيئٍ من دين الله كما يفعل الإخوان المفلسون ، أي استهانة بالدين أعظم من محاربتهم ومن تنفيرهم عن سنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، انظروا إلى الخزي الذي حصل لعبدالرحمن عبدالخالق إن الله يمهل ولا يهمل قد أمهله الله وتمتع بالدينارات الكويتية زمناً طويلاً ، والآن قام عليه الكويتيون والله المستعان .