يُكسر التلفزيون ، والمدعة أيضاً لا خير فيها الأفضل أن يكسر ، أما التلفزيون فيكسر لأنه اشتمل على آلآت لهو وطرب ، واشتمل على صور و " الملائكة لا تدخل بيتاً فيه كلبٌ ولا صورة " ، وفيه مفاسد أيضاً على الأسرة المرأةت تنظر إلى الرجل ، والرجل ينظر إلى المرأة .
هؤلاء الذين يأتون بالتلفزيون إلى بيوتهم ينقلون الشر إلى بيوتهم ، وهكذا الفيديوهات ، وليست من وسائل الدعوة ، وكلام بعض أهل العلم في التلفزيون أو في الفيديوهات أيضاً لا يدل على إباحتها ، فالحجة كتاب الله ، وسنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ، والرسول - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه " فينبغي أن يحب لإخوانه ما يحب لنفسه وألا يساعدهم على هذه الآلة الفاسدة المفسدة .
س : ما حكم من باع التلفزيون واشترى كتب ؟
سيأتي الله بقيمة الكتب إن شاء الله ، يأتي الله بخير .
س : ما حكم بيعه على الكفار ؟
الأولى أن يُكسر : " من رأى منكم منكر فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلم أضعف الإيمان " .
وبعدها حتى الكفار أنفسهم إذا رأوا بالمسلم صلابة على دينه ربما يحبب لديهم الإسلام ، لكن إذا وجدوه مزعزعاً بعد الدرهم والدينار ينقص من أعينهم بل يسخرون منه .
----------
من شريط : ( أسئلة الشيخ الوصابي والزائرين )