الأمر كما يقول الأخ فليصبر ويحتسب ، وهنا شيء أريد أن أنبّه عليه وهو أننا ندعو إلى الاعتزال ، وليس معناه ترك الكتاب والسنّة ، وليس معناه ترك مواجهة الباطل ، لكنّني أدعو إلى عدم السير تحت رايات هذه الحكومات التي لا تحكّم كتاب الله ولا سنّة رسول الله - صلّى الله عليه و على آله وسلّم - ، فهذا هو معنى كلامي ، وإلّا فلا يجوز لمسلم ، أو داعي إلى الله أن يعتزل المسلمين ، والمسلمون أحوج إلى ما يكون إلى دعاة إلى الله ، والله المستعان.