هو الذي ينبغي أن يُعد لهن كلية طب ويدرسهن النساء ، ثم بعد ذلك أيضاً إمَّا أن تفتح لها عيادة في بيتها للنساء ، وإمَّا ألا تعالج إلا النساء في المستشفيات .
القصد يا إخواننا المسلمون جامعاتهم فوضوية ، مستشفياتهم فوضوية ، إداراتهم فوضوية ، فهم محتاجون قبل كل شيئ أن يرجعوا إلى الدين من أجل أن يُيسر لمن يحب أن يتمسك بالدين أن يعمل ويشارك في العمل الآئق به .
أمَّا أن تكون طبيبة وهي تعالج الرجال ، أخبرني أخٌ في الله في المدينة قال : سأله أبوها قال : هي تعمل طبيبة متخصصه في المجاري البولية ، ربما تمسك ذكر الرجل ويقوم ذكره فماذا تعمل ؟ ، قال له : تترك هذا العمل .
والطبيب متخصص في الولادة .
فالمسلمون فوضويون في أعمالهم ما تمسكوا أصلها ما أُسست على التقوى من أول اليوم ، لا هذه المدارس ولا هذه الجامعات ، ولا هذه المستشفيات ، أُسست لأغراض يعلمها الله سبحانه وتعالى .