كنت مع طبيب نساء وقال أنني اتعجب من إباحة العلماء لحبوب منع الحمل وذكر لها أضراراَ خطيرة وهو يتعجب من بعض العلماء الذين يقولون بإباحتها على الإطلاق ويقول أنا من حيث الطب افتي بالتحريم لأنها كلها أضرار

الزيارات:
2968 زائراً .
تاريخ إضافته:
29 جمادى الآخرة 1434هـ
نص السؤال:
كنت مع طبيب نساء وقال أنني اتعجب من إباحة العلماء لحبوب منع الحمل وذكر لها أضراراَ خطيرة وهو يتعجب من بعض العلماء الذين يقولون بإباحتها على الإطلاق ويقول أنا من حيث الطب افتي بالتحريم لأنها كلها أضرار للمرأة ؟
نص الإجابة:
الأمر كما يقول ، وعلماء السوء ينبغي أن نحذر من فتاواهم ، ولو قلت لكم : ائتوني بعالم من العلماء الصالحين قد أفتى بهذا ، لما وجدت ، ولعلك تأتيني بناصر الشيباني فهو طالح ، وليس بصالح فلا تساوي فتواه عندي بعرة ، وأتحدى من يأتيني بعالم فاضل قد أفتى بتحديد النسل .

والذين يفتون بهذا هم السقط الذي يقول الله سبحانه وتعالى في أمثالهم : " مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفاراً " ، ويقول : " واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاويين * ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث " ، ويوجد علماء مؤقتين مثل هذا المخذول زبارة الذي هو مستعد أن يفتي بما يطلب منه ، فهو يطالب بالماسونيين أن يأتوا إلى اليمن ، ويقول : إن فلانة التي قدمت إليه سؤالاً حول دخول النساء المجالس النيابية تستحق الترشيح ، وأنها من أحسن وخير من يرشح ، فكونوا على حذر من العلماء الذين باعوا دينهم بالدرهم والدينار .

---------------
وراجع كتاب غارة الأشرطة ( 2 / 133 )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف