الحزبي الذي يدعو إلى فكرته ، يركب سيارته من صنعاء إلى أقصى حضرموت ويلقي محاضرة ثم بعد ذلك قد علموا أن الناس يشمئزون من الحزبية ما يتكلم في محاضرته على الحزبية لكن أصحابه يأتون بالأسئلة ما رأيك في حزب الإصلاح ؟ ، وما رأيك في جمعية الحكمة ؟ وما تدري إلا وهو يطيل النفس في هذا وكأنه جاء من أجل هذا .
هو الدي يدعو إلى فكرته ما يدعو إلى الكتاب والسنة وإن دعا إلى الكتاب والسنة فيتستر بهذا وإلا فالدعوة إلى فكرته .
وأيضاً الحزبية مساخة فقد مسخت بعض حفظت القرآن وأصبح من أصحاب الأناشيد ، أو من أصحاب التمثيليات ، أوامر تأتي ، ومسخت بعض من كان مؤهلاً للتأليف وأصبح مسكين يركض من ههنا إلى ههنا من أجل أن يدعو إلى فكرته .
------------
من شريط : ( أسلئة أهل السنة بأذربيجان )