بما أن الحكومات لا تتقد بالكتاب والسنة ، والشعوب مسلمة ، فأنا الذي أرى أننا ندعو إلى الله سبحانه وتعالى ونصارعهم بالشر ، وبالدعوة إلى الله سبحانه وتعالى ، وألا نصطدم معهم ، وأنصح للإخوة جماعة الجهاد أن يقبلوا على العلم النافع ، وأن يقبلوا على الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى ، فهناك إخوان بمصر دعوتهم وتأتيرهم ونفعهم للإسلام والمسلمين أعظم من نفع جماعة الجهاد ، على أننا نود ونتمنى أن الله ينصر جماعة الجهادويكبت أعداءهم لكن نرى ألا يواجهوا هؤلاء الظلمة ، وأن يبدأ بالدعوة إلى الله وبالعلم والتعليم ونشر الخير ، لأن الشعوب مسلمة ، والذي سيواجهك ربما يكون مصلياً ومسلماً ، وأنت مسلم تواجهه وقد خيل له وزين له بأنك مخرب فاسد مفسد ، فالدعوة إلى الله ينبغي أن يهتم بها ، هذا هو الذي أرى والله المستعان .