* أما دخول الحمام فنعم ، الحديث في الصحيحين من حديث أنس مرفوعاً إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : " اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث " ، وأما عند الخروج منه فـ " غفرانك " ، لكن في سنده يوسف بن أبي بردة وهو مقبول ، أي إذا توبع وإلا فلين .
* وأما دخول المنزل فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول : " إن الشخص إذا دخل البيت فقال:بسم الله قال الشيطان لا مبيت لكم وإذا أُتي بطعامه وقال بسم الله قال الشيطان :لا مبيت لكم ولا عشاء " هذا شاهدنا أنه إذا دخل وقال : بسم الله .
وأما عند الخروج فلم يثبت حديث في الخروج من البيت و: بسم الله توكلت على الله ولا حوله ولا قوة إلا بالله ، ذكر الحافظ في ( نتائج الأفكار في تخريج أحاديث الأذكار ) بأنه حديث معل هذا أمر ، أمر آخر أيضاً حديث أم سلمة أنه إذا خرج من منزله قال :" اللهم إني أعوذ بك أن أََضل أو أُضل أو أَزل أو أُزل أو أَظلم أو أُظلم أو أََجهل أو يجهل عليَّ .. " فهذا أيضاً من طريق الشعبي عن أم سلمة وهو أيضاً لم يسمع من أم سلمة ، فلا أعلم شيئاً ثابتاً عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - في دعاء الخروج من البيت .
* وأما المسجد فأدعية عند الدخول منها ما جاء في السنن عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن - النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال : " إذا دخل أحدكم المسجد فقال : بسم الله أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم قال الشيطان : وقيت وكُفيت " .
وهكذا إذا قال بسم الله أيضاً ودخل بسم الله وسأل الله سبحانه وتعالى في حديث أبي حميد أو أبي أسيد .
مداخلة : حديث أبي هريرة فأجاب الشيخ : لا حديث أبي حميد أو أبي أسيد في صحيح مسلم ، فقال الشيخ يحي : ( إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي وليقل : بسم الله والصلاة على رسول الله اللهم افتح لي أبواب رحمتك ) .
فقال الشيخ : نعم ذكَرتُ الآن : " اللهم افتح لي أبواب رحمتك " هذا في صحيح مسلم .
المهم أنها وردت أحاديث في دخول المسجد وهكذا في الخروج من المسجد في حديث أبي حميد أو أبي أسيد الساعدي إذا خرج قال: " بسم الله اللهم افتح لي أبواب فضلك " الله المستعان .