إن كانت راضية فهي آثمة ، وأما أنه تلزمها الكفارة فلم يأمرها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بذلك ، ولا قال للرجل : مر امرأتك إذا كانت راضية أن تفعل ذلك .
لكن إذا كانت هي التي تسببت في ملاعبته حتى وقع فيما وقع فهي آثمة ، وإن كان أكرهها فالأثم عليه .