أنا أقول : الحزبي عندي مجروح ، فليبلغ الشاهد الغائب حتى ولو كان حزبياً يقول : أنا متعاون فقط ، فالحزبي عندي مجروح من حيث هو ، ثم ليبين من هو الذي جرحناه بغير ضابط ، أما مسألة النصح فشخص يقول لي : الديمقراطية أنا أوافق عليها ويوافق عليها علماء اليمن مثل عبدالمجيد الزنداني نشرته عنه جريدة المستقبل فهل أذهب وأنصحه أم أبين للناس أن علماء اليمن لا يوافقون على الديمقراطية ؟! .
فهناك أشياء لا بد من الكلام عنها ، ومن التحذير منها ، فأمر ينشر في الجرائد ويغتر به كثير من الناس وكثير من المغتربين في أمريكاَ وفي غيرها فلا ، لا مرحباً بالديمقراطية ، ولا مرحباً بمن رحب بها .