إذا كان الرجل يسمح لامرأته أن تذهب إلى السوق ولو تختلط بالرجال، لأنه مشغول في العمل هل هذا يجزئ؟

الزيارات:
2839 زائراً .
تاريخ إضافته:
25 شوال 1434هـ
نص السؤال:
إذا كان الرجل يسمح لامرأته أن تذهب إلى السوق ولو تختلط بالرجال، لأنه مشغول في العمل هل هذا يجزئ؟
نص الإجابة:
إذا ذهبت لأمر ضروري كما تقدم فلا بأس، أما لغير حاجة كأن يفتح لها دكاناً يأتيها الصالح والطالح أو يكل إليها الأمور وهو يذهب، فالواجب أن يأخذ حاجات البيت ولو في الليل، ولو بعد انتهاء عمله، والنساء عورة، النبي صلى الله عليه وسلم يقول كما في "جامع الترمذي" من حديث ابن مسعود: "المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان".
ومعنى استشرفها الشيطان: أي يقول لها إنك لا تمرين بأحد إلا أعجبتيه.
فالذي ينبغي أن تبقى المرأة في بيتها كما يقول الله عز وجل لنساء النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (وقرن في بيوتكن ) .
ويقول الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: (وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن) .
هذا في نساء النبي اللاتي هن أطهر من نسائنا وفي الصحابة الذين هم أطهر منا، فالذي ينبغي أن تبقى المرأة في بيتها ما استطاعت.. والله المستعان.

-----------
راجع كتاب : ( غارة الأشرطة 2 / 467 )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف