نعم يكون مخالفاً للسنة ، لأنه لم يثبت عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أنه أتم صلاة سفر ، وفي الصحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت : فرضت الصلاة ركعتين ثم زيد في صلاة الحضر وأقرت صلاة السفر .
ويقول عبدالله بن عمر : صلاة السفر ركعتان نزلتا من السماء ، فمن أبى فقد كفر .
فهذا الذي يجب ، والصحيح أن القصر واجب وليس برخصة كما يقول الشافعية ، فإنهم يقولون : القصر رخصة ، والتمام أفضل ـ فليس كذلك ، بل القصر واجب لأنه لم ينقل بسند صحيح أن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أتم في صلاة سفر .