أنا لا أنصح بقراءة كتبهم ولا سماع أشرطتهم، وتعجبني كلمة عظيمة لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- يقول فيها: لو أن الله ما أوجد البخاري ومسلما ما ضيع دينه.
فالله سبحانه وتعالى قد حفظ الدين، يقول الله تعالى: ﴿إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون﴾. فأنصح بالبعد عن كتبهم وأشرطتهم وحضور محاضراتهم وهم محتاجون إلى دعوة، وإلى الرجوع إلى كتاب الله وإلى سنة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وأن يتوبوا إلى الله سبحانه وتعالى من الذي حصل منهم في قضية الخليج وفي غيرها.