تأويل الصفات هل يعد هذا من البدع المكفرة أو المفسقة

الزيارات:
4466 زائراً .
تاريخ إضافته:
25 شوال 1434هـ
نص السؤال:
تأويل الصفات أو الخروج فيها عن مذهب السلف الصالح هل يعد هذا من البدع المكفرة أو المفسقة وماذا تقول في تأويلات الحافظ ابن حجر والإمام النووي والغزالي وابن الجوزي والجويني والبيهقي والخازن وابن عساكر والفخر الرازي وأبي إسحاق الإسفرائيني والباقلاني ؟
نص الإجابة:
تأويل الصفات يخالف لما عليه سلفنا الصالح ، لكن لا يصل إلى حد الكفر ، وما أحسن ما قاله بعض معاصري شيخ الإسلام ابن تيمية - لا أذكر اسمه - فسئل - وقد هداه الله إلى السنة - ، ماذا تقول في أسلافك ؟ - أي الأشعرية - ، قال : أقول إهم أخطأوا لا ينبغي أن يُتبع على خطئهم ، فهكذا نقول في كل من خالف طريقة السلف وأول بأنه أخطأ ، ويعتبر مبتدعاً بدعة صغرى لا ينبغي أن يُتبع على بدعته .
وننصح الأخ السائل بقراءة كتاب < السنة > لابن أبي عاصم ، وبقراءة < التوحيد > في الأسماء والصفات لابن خزيمة ، وكتاب < الشريعة > للآجري ، وكتاب < السنة > لعبدالله بن أحمد ، وكتاب < شرح إعتقاد أهل السنة > للالكائي ، وهناك كتبٌ قيمة بينت إعتقاد أهل السنة أمرٌ ضروري ، وأولئك أخطئوا نسأل الله أن يغفر لهم .

--------
من شريط : ( رسالة إلى الشباب المصري )

تصنيف الفتاوى

تفريع التصنيف | ضم التصنيف